شعر

شعاع نور

 

في الرسالة الداهشية العزاء في الحبيب الهادي

هو شعاع نور من نجم تخطى شعاعه سهام الأعادي

بيمينه مفاتيح المعرفة عن استحقاق نالها بنعمة الله الباري

هي أنوار الفردوس سكبت في قلوبنا ترياق ناري

سددت بكلمة الحق سلاما في سماوات الكون قاطبة

تتهادى وفي صليلها أنغام في السيالات جائبة

كل من عمل بوصاياه النقية نال من الفراديس الجائزة

هي مكافئة كل نفس بالداهشية فائزة

دوي الكواكب يرفع تسبحة الانتصار للنفوس

فاستفاقت لعزفها كل ذي نسمة هاجعة في الرموس

لداهش الحبيب تهتف مهللة وبإسمه تنادي في كل ثانية

ثوان في عدوها تسابق دقائق الزمن، وتحملنا للقاء الحبيب في العوالم الراقية

أشرعة إيماننا خطت بنار الحب تاريخ الرسالة

وسيشهد التاريخ عنها في كل رسالة

إن الأدباء وأسياد الفن لهم قبس من سيالات النور الوضاء

تعكس أعمالها بوصلة هادية في كل اتجاه وركن وقضاء

حتى يحل فينا الحبيب بكلماته وهو جمع كل سيال ورقي مضاء

ففي الروح تنجلي أعماله بكلامه الخارق في نفوسنا

فنسجد لله تبجيلا خاشعين حانين رؤسنا

فمشاعل الهداية الداهشية هي سكك للهادي الحبيب في الكون بأسره فإذا بالكون مضاء

بزينة الأخلاق الفاضلة إذ لله سؤل الرضا

 

error: Content is protected !!