شعر

ذات الهويّـه

 

يَلِّـي ع غْياب بدْرَك، بِكْيُوا! وبِكيُوا دُموع العيْن

كتير بُعدَك مبكِّيني كْتير، مش شويِّه، شويّه

عليْنا وع الرِّسالِه بتْدير بَال، بتِلْفِتِلْنا عيْن 

بتوافُقْنا بترافُقنا، بفضلَك نْفُوسْنا وفيِّه صارت وفيّه

صرنـا نفرِّق مـا بيْن شَمس وفيِّـه، يخْذِي العيْن  

من عُمق صَدري بناجِيك، ع بُعدَك ما عاد فِييِّ

بغْلي ع جَمر نار الفْراق، وتاقولها والله مالي عيْن!

جُرحي اسْتوى وما بَلغْت المُستوى، وجوَّاتي ألِفْ حنيِّه 

ع دارَك رَحيلـي، رِحلْتي رغِبتـي نلتقي عيْن بعيْن 

مطلبي اسْتحقاقي والعدالِه السّماويّه مهما أحْلامي ورديِّه

حِلمي قبل رَحيلي إنْجز القضيِّه عْليِّ للرِّسالِه ديْن 

ما بينْوَفـى بِسَبب كُبر ضُعفي الموروث، وهَوْن أصل البليِّه

كشواهِد واجبْنا نكَمِّل ذات المسيرَه، يا نبع العيْن

ع درب الرِّسالِه مشوارنا بصورَه أبيّه بكل حَماس وحميّه 

قضّيت ومضّيت مَا عْلييّ، يوْمها كُنت ضايِع بَيْنَ بَيْن

ظَرف خاص حطّ بيْني وبَيْن الشّواهِد بَيْن، لكن بوَعي ورَويِّه

آجل! لا شاهِد ولا الرِّسالِه غابوا عن الوَجنْتيْن

مقامَات راسْخَه جُوَّاتي قلب وعيْن، وللشَّواهِد خيّ أنا خيّ

نُور الرِّسالِه مطبُوع بعُمق صَدري وع الخدّيْن

يا منْبَع كل عيْن، ع ذات الخُطى بصورَه رَصينِه قويِّه

بقولها شو قيمِةْ عُمر، لوْ قضّيْناها لُعب ع الحبْليْن

ساعِتها ويْنَك يا غْراب البيْن، خلِّي روحي عِبْرَه للرَعيِّه

لَو ع الهامِش بْقينا، وما تكاتَفنا سْويِّه أكتر من تنيْن

شو بتْكون نهايْتنا، لكن بُعد النَّظر بُعد بيْن تبعات وصَفا نيِّه

شاهِد بيجْمَعنا، وع إسمُو منْسجّل أسامينا، وعليْنا ديْن

وإمتحان، وواجبنا نصفّي عيْلِه واحدِه، موَحَّدِه، وسوَى نحمِل ذات الهويِّـه!

 

error: Content is protected !!