التفاعل الذري في خلق الحياة
إن لمظاهر الحياة التي تبصرها أعيننا منبع واحد يوحدها مع بعضها البعض ضابِطاً إياها في إيقاع متناغم ومتناسق.
هذا المنبع هو الروح النقية الطاهرة، أما المظاهر المادية فهي تكثفات السيالات يسيرُ وفق نظام مُعَيَّن بحيث يُعْطى كل كائن هيئته وشكله وفق استحقاق مبني على العدالة الإلهية، في الفِعْل ورَدَّة الفِعْل.
وإذ قيل كما تكونوا يُوَلَّى عليكم. وفي القرآن الكريم من عَمِلَ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خيراً يره ومَنْ عَمِلَ مِثْقال ذَرَّةٍ شَرّاً يَره، نُدْرِكُ إذْ ذاك عدالة الله المُطْلَقَة فيه وفي عالم الروح النقي الطاهر الممنوح المعرفة العميقة عن أسرار الكون، ما شاء الله لهم ان يعرفوا.
وإذا ما تَطَرَّقْنا إلى عالم المادة، وكينونته، نرى أنَّهُ مُكَوَّنٌ من سَيَّالاتٍ روحية مُتَفاوِتَة الدَّرَجَة، نِسْبِيَّتها، وذلك وفق التعاليم الداهشية.
ورد في القرآن الكريم: يخشى الله من عباده العلماء. ندرك أن طَلَبَ المعرفة لَهو خَيْرٌ لنا يساعدنا على النمو في الإيمان ودحض الأوهام الفكرية التي طالما كَبَّلَت الإنسان بقيودٍ نَفْسِيَّةٍ جحيمية مُهْلِكَةٍ هو بِغِنَىً عنها، إذ أنَّ الخالِق عَزَّ وَجل مَيَّزَ الإنسان عن سائر المخلوقات الأرْضِيَّة بالعَقْل السوي الراقي.
إن المادة المنظورة بالعين المُجَرَّدَة هي ما تراه العين البشرية، وفق نسبة محدودة جِدَّاً تَقَعُ ضمن موجات الطَّيف الضَّوئي، فهي لا يمكنها رؤية الأشعة تحت الحمراء أو فوق البنفسجية. نَسْتَنْتِجُ من ذلك أنَّهُ ثَمَّة عوالم موضوعة تحت نظام مُمْسِكٌ بها لِتَماسُكِها، وإذْ ذاك تَثْبُت المواد أمامنا، على الأقل بالشكل الذي نُبْصِره ونُحِسُّ بها وفق استحقائنا وجنسنا.
إن عالم الذرات المكون المادة لا ينكر وجوده أحد.
وإذا كانت الحياة الطبيعية تسري في نظام معين لا تحيد عنه في المواقيت والمسافات الكوكبية والنجمية وثبات المواد والعناصِر في أشكالها المعهودة الكائنة وفق خصائص مُعَيَّنة، لا بد أن نغوص إذ ذاك بِقَدْر امكانيتنا إلى مَرَدّ هذا النظام العجيب الخارق إلى أبعد ما يمكن لكائن تصوره.
لا يختلف اثنان أن عناصر المادة مكونة من ذَرّاتٍ هي كناية عن بروتونات وفوتونات وإلِكْتْرُونات وَجُزَيْئات أخرى كثيرة. إنها الجزيئات المشكلة عناصر الأكوان المادية بأسرها.
لقد تَوَصَّل العلماء بالتكنولوجيا المُتَطَوّرة إلى أن جزيئات البروتونات والنيوترونات مُكَوَّنة من كوركات وفوتونات تَعْمَل لِإيجاد وبقاء الكائنات الحَيَّة من خلال تفاعلاتها على المستوى دون الذَّرّي.
هذا من ناحية العلم، أما من الناحية الروحية فنرى أن هذا النظام دون الذَّرِيّ مَرَدُّهُ سيالات روحية تقود هذه الجسيمات إلى تفاعلات لتنشئ الشكل المرئي في تكاثفها للكائن الحي او حتى الجماد. فكل ما هو منظور مكون من هذه الجزيئات.
الكواركات، كما ذَكَرْنا سابِقاً، هي جسيمات أَوَّلِيَّة تَتَّحِد لتشكل البروتونات والنيوترونات، وهي مكونات أساسية في النَّوى الذَّرّيَّة. يُعَدُّ استقرار النَّوى الذَّرِيَّة أمرًا بالغ الأهمية لوجود المادة كما نعرفها، وتلعب الكواركات دوراً مِحْوَرِيّاً في القوة النُّوَوِيَّة الشَّديدة التي تربط هذه النوى معاً. وبدون تفاعلات الكواركات، لن يكون من الممكن تكوين ذَرّات مُسْتَقِرَّةٍ، ولن تكون لَبِناتِ بِناءِ الحياةِ موجودة.
إن التفاعل في سيالات الإنسان المُحَرَّكَة بالإرادة والضمير تُشَكّلان شخصية الإنسان التي منها توجد أفكاره وكلماته وسَيّال مجْتَمعه في مذهبه الذي تبت فيه العدالة الإلهية. إذن مهما اتّخذ هذا السيّال الجامِع من مُسَمّى بَشَرِي، يبقى الأمر مَنوطاً في ميول وغرائز وطبائع السيالات مُعَزَّزاً بشخصية الكائن ودرجته وشكله الذي يولد عليه، وهذا في عالَم الرُّوح لا يُحَدُّ بالطّبع، فيشمل جميع الكائنات الحية مع الجماد أيضا.
يقول العلم أيضا فيما اكتشفه أن الجزيئات المسماة بالكواركات، وبالإضافة إلى دورها في التركيب الذري، تساهم أيضاً في (تَنَوّع) الجسيمات في الكون. ومن خلال عمليات مثل اصطدام الجسيمات في تجارب الطاقة العالية، تَمَكَّنَ العلماء من دراسة خصائص الكواركات والكشف عن القوى الأساسية التي تحكم تفاعلاتها. هذه المعرفة لا تُعَزّز فَهْمَنا للكون فَحَسْب، بل تُلقي الضوء أيضاً على أصول الحياة وتعقيدات العالم الطبيعي.
إن المادة في تفاعلاتها تَخْدِمُ الروح. إن جزيئات الذَّرّة نفسها لا تَفْنَى بل تَتَغَيَّر مُتَّخِذَةً حالة أخرى. وهذا ينطبق على جميع الذَّرّات والكائنات فإذا فَصَلْناها عن جانب مُعَيَّنٍ فكأنَّما أنَقَصْنا من مَعْنى حقيقة مَبْدَئِها الفاعل.
كل الأديان تؤمن باتخاذ أجسادنا أشكالاً أخرى، أكان نَِعيميّ او جَحِيمِيّ، وهذا لا يناقض مبدأ التقمص، بل يَدْعَمه، وقد تم شَرْحه بالتَّفْصيل في التعاليم الداهشية الموحاة روحِيّاً.
إذن مهما تناهَت المواد الذّرِيّة في صِغَرِها، يَظَلُّ لها دوراً فاعلاً في دَعْمِ أُسُسُ الحياة المَرْئِيَّةِ الثّابِتة. وما لا تراه عيوننا البشرية، الواقع خارج نطاقها الذبذبي، يراه غيرنا من كائنات. فما يبدو لنا ضوءاً، سيبدو لِكائناتٍ غيرنا على حقيقته إذ تُبْصِرُ حياةً فيه، لا كما نراه نحن كضوء يخفت من ناحية ويَشِعُّ من أخرى مثلا، وهذا ينطبق على الشعور أيضا، فثمة كائنات تتحسس ما فيه…
ومن ناحية علمية، فإن الفوتونات، وهي جسيمات الضوء، ضرورية للحياة على الأرض. تحمل الفوتونات الطاقة الكهرومغناطيسية وتشارك في عمليات مثل التمثيل الضوئي، حيث يمتصها الكلوروفيل في النباتات لتحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية.
هذه عملية معقدة، لكنها ملأى نظاما وحياة، وبواسطة المجهر، تتمكن عيوننا من اكتشاف خطوط تَسعى في نظام كمن يرى الشيء أمامه.
وَ مَنْ درك معنى وقيمة الحياة في أدق، الجزيئيات، المادية يرى في التفاعلات بين الكواركات والفوتونات على المستوى دون الذري أنّها أساسية لتكوين واستمرار الحياة في الكون. توفر الكواركات اللبنات الأساسية للمادة وتساهم في استقرار النوى الذرية، بينما توفر الفوتونات الطاقة اللازمة للعمليات الحياتية مثل التمثيل الضوئي والرؤية. تخلق هذه الجسيمات معًا شبكة معقدة من التفاعلات التي تدعم وجود الكائنات الحية على الأرض وخارجها.
قد يسأل سائل، هل يحتاج الإنسان الى مجاهر كبيرة ومعرفة مكونات الذرة لإدراك المعاني العميقة في خلق الله والتأمل فيها، هل هذه كفاية الأمر؟ آجابتنا هي بالطبع كلا.
أن عظائم خلق الله في حكمته تجده في أبسط مخلوقاته؛ أنظر النمل كيف ينظم عمله بشكل دقيق ورهيب رغم كل الظروف الصعبة. أنظر إلى الكواكب والنجوم ومواقيتها الثابتة منذ ولدت.
وإذا أردنا أخذ أكثر مثال بساطة، أنظر الى الماء، الذي قال فيه الوحي الكريم: [وخلقنا من الماء كل شيء حي.] صدق الله العظيم.
يعد انتقال الكائنات الحية من الماء إلى الأرض رحلة تطورية رائعة شكلت تنوع الحياة على الأرض. وتضمن هذا التحول، المعروف باسم استعمار الأرض، سلسلة من التعديلات التي سمحت للكائنات الحية بالازدهار في البيئات الأرضية. دعونا نستكشف الخطوات والآليات الرئيسية التي سهلت هذا التحول:
1. **تطور الأطراف**: كان تطور الأطراف أحد أهم عمليات التكيف للحياة على الأرض. في البيئات المائية، تستخدم الكائنات الحية مثل الأسماك زعانفها للسباحة. وبمرور الوقت، طورت بعض الأسماك هياكل تشبه الأطراف، مما سمح لها بالتحرك ودعم نفسها على الأرض. هذا الانتقال من الزعانف إلى الأطراف مكّن رباعيات الأرجل المبكرة (الفقاريات ذات الأطراف الأربعة) من التنقل في الموائل الأرضية.
بالطبع، نحن لا نعني هنا في مقالتنا النشوء والتطور في الإنسان. فَسَيّدنا آدم عليه السلام، كما تُجْمِع جميع الأديان السماوية، جُبِلَ من تُراب. فنفخ الله فيه نسمة حياة، وإذا بالهيل الترابي كائن حي. فالله تعالى يقول للشيء كن فيكون.
وما أوصلنا إلى حالتنا التي نحن فيها هو تقمصاتنا في أدوار سابقة. تحل سيالاتنا في الشكل المادي الذي نستحقه أكان على الأرض، أو في درجة فردوسية، أو في دركة جحيمية.
2. **التنفس**: في الماء، تستخرج الكائنات الحية الأكسجين من الأكسجين المذاب في الماء من خلال الخياشيم. للبقاء على قيد الحياة على الأرض، تحتاج الكائنات الحية إلى تطوير هياكل لتنفس الهواء. وقد أدّى ذلك إلى تَطَوُّر الرئتين في الفقاريات والهياكل التنفسية المتخصصة في المفصليات والكائنات الأرضية الأخرى.
تظل عناصر الماء الهواء المكونة من ذرات الهيدروجين والأكسجين، بالإضافة إلى ثاني أكسيد الكربون، عناصر مُحْيِيَة للبيئة، فالأشجار بدورها تمتص ثاني أكسيد الكربون، لتبث الأكسجين، وهي خاصية منحها الله فيها لمساعدة الكائنات الأرضية على الحياة. ناهيك أيها القارئ العزيز عن الفيتامينات والأمْلاح المعدنية المُشَكِّلَة عناصر هامة ومُلِحَّة لِدَعْم الصِحَّتَيْن النَّفْسِيَّة والجَسَدِيَّة في الكائنات الحَيَّة قاطِبَة.
3. **الحماية من الجفاف**: تُمَثِّلُ البيئات الأرضية تحديات مثل الجفاف. ولمنع الجفاف، طورت الكائنات الحية جلداً أو هياكل خارجية غير منفذة للاحتفاظ بالرطوبة. وقد ساعد هذا التكيف الكائنات الحية التي كانت تعيش على الأرض في وقت مبكر على البقاء في الظروف القاحلة.
نعود ونقول أن الكائن الحي، إنما اوصل نفسه الى شكله الحالي- وفقا لاستحقاق جناه في أعمال تقمصية سابقة، بناء على رغباته وميوله ونزعاته، الخاضعة أما للترقي أو للتسفل. فالله لا يخلق إنسان بعاهة ما لو لم يوصل الكائن نفسه للأمر بسبب أذى سببه لغيره.
إذن تأخذ الأجساد طابع وميول الكائن المستحق أن يوصل نفسه على هذا الشكل. وهذه فرصة للكائن لترقية نفسه، فالإنسان بطبعه خَطّاءٌ، وخَيرُ الخَطّائِين التَّوّابون.
٤. **التكاثر**: يُعَدُّ التَّكاثُرُ جانِباً مُهِمّاً آخر للتكيف مع الأرض. في الماء، تطلق العديد من الكائنات الحية البيض والحيوانات المنوية مباشرة في البيئة. على الأرض، تحتاج الكائنات الحية إلى تطوير استراتيجيات لحماية بيضها من الجفاف وتوفير الرعاية لنسلها. وأدى ذلك إلى تطور التكيفات الإنجابية المختلفة، مثل البيض المقشر في الزواحف والإخصاب الداخلي في الثدييات.
بحسب التعاليم الداهشية، سمح الله عز وجل للبشر بالتناسل، وذلك لفرز السيالات الصالحة عن الصالحة الموجودة في كل انسان، بحيث يصبح كل سيال مسؤول عن أعماله، في عدالة الخالق وحسابه الحق الكامل. ومن الماء الحي، ولدت حياة كما ورد في القرآن الكريم.
وبالطبع، إن الإنسان بخلاف باقي الكائنات، كائن عاقل، وهو يمتاز بالضمير الراجح في العفة والتمرين على فعل الخير في طلب العلم والثقافة، ما يُمَكّنه من سَبْر غور حتى الفضاء فالتَّفَكُّر في عَظَمَةٍ هندسة الكون العجيب، وأن وراءه خالق مُطْلَقٌ هو الحياة لِكُلّ مَعْلومٍ ومَجْهولٍ في الأكوان كُلّها وما وراءها أيضا.
5. **التَّكَيُّفات الحِسّيَّة**: يَتَطَلَّبُ الانتقال من الماء إلى الأرض أيضاً تَعْديلاتٍ في الأنْظِمَةِ الحِسِيَّة في الكائنات الحَيَّة، وهي لازمة للكَشْف عن المُحَفّزاِت الجديدة الموجودة في البيئات الأرضية والاستجابة لها. على سبيل المِثال، سمح تطوير عيون وآذان خاصّة للكائنات التي عاشت على الأرض في وقت مُبَكِّرٍ بإدْراك الضَّوء والصوت بشكل أكثر فعالية.
من نعم الله على الكائنات مدها بنعم النَّظَرِ والسَّمع والإحساس والشم والشعور، حتى يكون هناك مساواة في كل شيء، فلا يستبد أحد على آخر او يَتَنَمَّر عليه؛ فَكُلٌّ في تَكامُلٍ، واتحاد فِكْرٍ في مشيئة الله، بإرادتهم.
6. **التَّكَيُّفات الأيْضِيَّة**: أثَّرَ التَّحَوُّل من الماء إلى الأرض أيضاً على عَمَلِيّات التَّمْثيل الغذائي. كان على الكائنات الحَيّة تعديل عملية التمثيل الغذائي الخاصة بها لاستخراج العناصر الغذائية من المصادر الأرضية وتنظيم درجة حرارة الجسم في البيئات المُتَغَيّرَة. وكانت هذه التعديلات الأيضية ضرورية لبقاء ونجاح الكائنات التي تعيش على الأرض
وهكذا مد الله عز وجل الكائنات بكل غذاء تحتاجه مع كل دواء يمكن تركيبه حتى، وذلك لنعيش في سلام نفسي وجسدي مع بعضنا، في الراحة النفسية الروحية في الخالق عز وجل، ثم نطلب الغذاء الروحي، في معرفة كلمات الوحي المستمدة من الأنبياء، بل والحفاظ عليها في ضمائرنا.
لقد جاء الأنبياء عليهم السلام لِعِلَّة تذكيرنا بالعودة إلى الطريق القويم والسُّنَن والشرائع والأحكام الإلهية كما أورد الدكتور داهش. فالنبي عليه السلام لا يأتي إلى قوم أبرار، بل لِيُقَوِّمَ بكلمة الله اعوجاج من حادوا عن الطريق، بقصد او عن غيره. كما تُعلّمنا الداهِشيّة بأن الكواكب والنجوم زاخرة بالحياة، غذ لم يَخْلقها اباري عَبَثاً، حتّى ان لكائنات فيها تزور أرْضنا تتناسَل معهم لِسبب روحِي منه دَعْم البشريّة إلى الأمام، وقد يؤثّر ذلك في تكويننا وشكلنا، حتى على حياة الكائنات البحريّة وغير المرئيّة منها كمن يُدْعون بالجان.
وبشكل عام، فإن انتقال الكائنات الحَيّة من الماء إلى الأرض ينطوي على تفاعل معقد من التكيفات التشريحية والفسيولوجية والسلوكية. ومن خلال العمليات التطورية التي يقودها الانتقاء الطبيعي، اكتسبت الكائنات الحية تدريجيّاً سِماتٍ مَكَّنَتْها من الاستعمار والازدهار في بيئات أرضية متنوعة. كان هذا التحول بمثابة لحظة محورية في تاريخ الحياة على الأرض، مما أدى إلى ظهور مجموعة واسعة من الأنواع الأرضية التي تستمر في التطور والتنوع حتى يومنا هذا.
هذه نظرة العلم صديقي القارئ، لكننا نذكر أن مرد كل الأمور المادية في أنظمتها المرئية المعقدة، هو روحي يحركها وفق عدالة الهية اسْتَحَقَّتها.
وثَمّة جانب فلسفي جميل عن الماء في تكيّفه واتّخاذه شَكْل الحَيّز أو الوعاء الذي تَمْلأه، بل قُدرته على تَفْتيت أقوى المواد الصلبة واختراقه كالصّخر، واتخاذها لون الحَيّز أيضاً. هذا موضوع آخر لن نخوض فيه، حسبنا الآن التفسير فيما يوافق تعاليم السماء الموضّحة بحسم تام في التتعاليم الداهشيّة.
وعلى ذلك نُرَدّد موقنين بكلمة الوحي المبارك القائلة: [ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا] صدق الله العظيم.
مراجع:
1. غريفيث، ديفيد ج. مقدمة إلى الجسيمات الأولية. جون وايلي وأولاده، 2008.
2. ألبرتس، بروس وآخرون. البيولوجيا الجزيئية للخلية. الطبعة السادسة، جارلاند العلوم، 2014.
3. فاينمان، ريتشارد ب. QED: النظرية الغريبة للضوء والمادة. مطبعة جامعة برينستون، 1985.
4. كارول، شون. الجسيم في نهاية الكون: كيف يقودنا البحث عن بوزون هيغز إلى حافة عالم جديد. داتون، 2012.
5. . شوبين، نيل. “سمكتك الداخلية: رحلة إلى تاريخ جسم الإنسان الذي يبلغ 3.5 مليار سنة.” خمر، 2009.
6. 2. كارول، شون ب. “صنع الأصلح: الحمض النووي وسجل الطب الشرعي النهائي للتطور”. دبليو دبليو نورتون وشركاه، 2006.
7. 3. بوف، ف. هارفي وآخرون. “الحياة الفقارية.” بيرسون، 2015.
8. 4. هول، بريان ك. “علم الأحياء التطوري”. سبرينغر، 1999.