أدب الدكتور داهش أُنشودةٌ خشوعية مارس 1, 2025 / لِنرنّم للربّ العليّ، ولْنسجد أمام موطئ قدميه.لِنسبّح بإسمه القدّوس، ولْنردّد آيات مجده الخالد.لِنرْفَعُ إِلَيْهِ أكفّ الضرَاعَةِ، كي يرحمنا برحمته الواسعة . لِنخشع أَمامَ عَرشه المقدس، ولْنذُع آياته الخالدة. لِنهلّل لربّ الأرباب، ولنثْمل بإكسير محبته الأزلية.لِنرفع أكفّ الابتهال لخَالِقِ البرايا، ولْنسأله أن يمنحنا بركته. لِنضمَّ أَصَوَاتنَا إلى أصوات (الكاروبيم) المقدّس أَمامَ العَرش.لِنسكب أسمى ما تختلج به عواطفنا السَّامِيةُ أَمَامَ العَليّ.لِنشْدُ مَعَ الأَطْهَارِ والأَبْرَارِ أَناشيد الغبطة والسعادة.لِنسأل (القَدير) أن يمنحنا بَرَكَاتِهِ السَّماوية.لِنتوسّل إليه أن يقوّينا ويهدينا إلى طرقه الصَّادِقَة العادلة،ليُشدّد عزائمنا، ولْيغرس فينا بذور الإيمان الصحيح،کي نسير في مَفَاوِزِ هَذَا العالم الفاسد،مثلما تَشَاءُ إِرَادَته الإلهية السامية،حتى إذا ما انتهت أعمارُنَا القصيرة الأمد،وحدث لنا التغيير المسمّى (الموت)،إِذْ ذاك نجد أنفسنا في مَلأٍ طَاهِرٍ نقيّ!هناك نجتمع مع الأَبْرَارِ والأطهار،نشدو معهم ترانيم الحُبّ والغِبطَةِ وَالسَّعَادَةِ الفَائِقة،ونبقى عَلَى إِنشَادِنَا الرُّوحِي مَدَى أَجيالٍ وأحقاب! رأس بيروت ،٢٣ كانون الثاني ١٩٤٣ الدكتور داهشمن كتاب “إبتهالات خشوعيّة” Back to Top Back to Main